لماذا يستطيع الورد أن يكون هدية مناسبة لكل المناسبات كبيرة كانت أم صغيرة؟
غالبا مايكون الورد رمزا للحياة.. هدية الورد بطبيعة الحال كالسقيا.. تروي الروح وهذا السبب كافياً ليجعل منها الهدية الأكثر ملائمة لجميع الاحتفالات والمناسبات..
لتستوعب أكثر.. حاول أن تتذكر شعورك مع أول باقة ورد وصلتك كهدية!
سعادة؟ ارتواء؟ احتفاء؟ رضا؟ حب؟
هذا الشعور ذاته هو مايشعر به الطرف الاخر المهدى إليه الورد.. سواء كانت أم أو أب.. او أصدقاء أو معارف.. أو حبيب أو حبيبة.. هدايا الورد تفعل ذلك في كل مناسبة قد تمر.. تسكب على القلب شعور الجمال والجلال والحب..
لو تساءلت في يوم كيف نتنفس الحب؟! سيكون الجواب.. بزراعة الورد.. أو اقتناء الورد.. او إهداء الورد..
فلا تظن أنك وحدك من يسعد بهدايا الورد.. بل الجميع يفعل..
وبالورد فأنت تكسب مرتين، مرة لأنك أعطيتك وأهديت بحب، ومرة لأنك أسعدت شخصاً تحبه.
تتعدد المناسبات في الإجازة ولكن هناك عدد من المناسبات لابد وأن الإجازة تكون التوقيت المناسب للاحتفاء بها، خاصة الزواج، التخرج، والزيارات بتنوع أغراضها.. وهذه المناسبات لا تمر بنا بسلاسة بل على العكس نحتاج أن نجهز مقابل أغلبها هدايا وتبريكات متناسبة مع قربها وبعدها وأهميتها وعكس ذلك بالنسبة لنا.. والمهم أن رِسال تساعدكم في أن تسهل لكم عملية الإهداء و كذلك عملية الاختيار الأفضل لكل مناسبة، بعرض الباقات الأكثر تناسباً لكل مناسبة:
-
البياض، الفرح، الأُنس
باقات ثلاثة، متناسبة بشكل قطعي مع علاقة الزواج وبياضها، الارتباط بالأُنس، والتهنئة والتعبير الغامر بالفرح حول هذه المناسبة، إن هدية الورد هو التبريكات الأصدق للتعبير عن “ألف مبروك، بارك الله لكما وجمع بينكما على خير”.
-
غاية، فرحة أولى، فرح معلن
المناسبة المكللة دائماً بالفرح، مناسبة التخرج السعيد الذي يكون فيه فرح أولي لتخطي مرحلة من الحياة تجاه أخرى، حين يكون السعي للغاية قد تحقق ولا زال في طريقه للتحقق، هدية الورد هنا هو الفرحة المعلنة والصاخبة والتي تشارك من خلالها المتخرج الرقص سويا مع العالم من حوله..
-
شروع، فيض، أغنية
فيض السعادة التي تصيبك لفرحة من تحبهم، عن الأغنية و الاحتفال المصغر الذي يحدث بين الصديقات، تلك الخطة التي يكون فيها هدية الورد جزءً من المفاجآت بل كالشروع لتحقق فيها صديقتكم العروس انتقالها من حالة لأخرى، مما يمسى قبل الزواج وبعده. حين تودع حالتها “عزباء” ل “متزوجة”.
-
دهشة، قرة عينين، قصيدة ليلكية
حين يأتي من تأتي الدهشة معه إلى الحياة من جديد، والذي يكون في آنها قرة عيني والديه، والذي يكون قصدية ليلكية للأبد.. يستحق بهذه المناسبة أن تمتلئ الأجواء من حوله بالورد والحب، عن الوالدة والمولود.. والأهم الحب نتحدث..
-
أعياد، سما، لُقيا
قبول الجامعة بالنسبة للمقبول هو أعياد، وليس عيداً واحداً، وربما يكون سما يستطيع أخيراً التحليق بها، وهي حتماً لُقيا الحلم لأجل أن يصير واقعاً. لأجل المناسبة هذه فمن الطبيعي أن يكون الورد جزء من الحضن الحميمي الذي يبارك لهذا القبول.
-
فاء ، مصافحة، وصل
عن الزيارات المتكاثرة في الاجازة الصيفية، بل عن تلك الزيارات التي ننتظرها أكثر من غيرها والتي لا تتحقق إلا في حال كهذه، تلك التي يستطع الورد فيها أن يكون مصافحة، ووصل، بل يكون فاء المتصلة والتابعة التي تثبت أننا دائماً معاً.
-
باسمة، صُبح، وجد
عن تلك اللحظات التي تقبض على الوجد والقلب، وبانتهاء قلقها تأخذ أنفاسك المخطوفة فتتحول ملامح وجهك لملامح باسمة، ويبدأ الصبح بعد ليل طويل بالإشراق ، إنها اللحظات التي يتعدى فيها اللذين نحبهم مرحلة الخطر في عملية صعبة، فتستحق الدعاء والاحتفاء والاحتفال بالورد لانعاش المكان والروح.
التعليقات مغلقة.