تتفاوت درجة تأثرنا بجائحة كورونا، منا من تغير نمط حياته بالكامل اجتماعيًا أو ماديًا، ومنا من أصيب بالقلق والتوتر على صحته، والخوف من فقدان من يحب.. إلا أن تجربة المتعافين من كورونا تجربة أصعب دون شك.
غالبًا ما يعاني المتعافين من وباء كورونا من آثار الصدمة، فيصبحون أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب والاكتئاب بسبب هذه التجربة المرعبة، خصوصًا إذا استعدت حالتهم إلى دخول العناية المركزة ورؤية حالات أكثر خطورة، لأنهم يقعون بين الخوف من تدهور حالتهم الصحية ونقل العدوى إلى من يحبون، والاضطرار إلى الانعزال والبعد عن أهلهم وذويهم.
لذا تتطلب هذه الفترة نوع من التضامن الاجتماعي لمساعدة المتعافين من كورونا، والأشخاص الأشد عرضة للإصابة بالمرض من أطباء وعاملين في مجال الخدمات والتوصيل، وغيرهم.. أيًا كانت علاقتنا بهم.
فكيف يمكننا مساعدة المتعافين من كورونا على تخطي هذه الصدمة ورفع روحهم المعنوية؟
أولاً، وقبل كل شيء: من المهم جدًا عدم الإلحاح في السؤال عن تجربة المرض وإجبار المتعافين على إعادة معايشتها وتذكرها، حتى يصبحون أكثر جاهزية لتجاوز التجربة ونسيانها.
ثانيًا: السؤال عنهم والتواصل الإيجابي معهم، بمعنى وأن يكون التواصل معهم في نطاق الترويح عنهم وتسليتهم. من الأفكار الرائعة بهذا الخصوص إهداء المتعافين بطاقة رقمية لألعاب الفيديو الجماعية المميزة التي توفرها رسال، لمساعدتهم على قضاء وقت ممتع بعيدًا عن الأفكار والأخبار السلبية. للمزيد: أفضل الالعاب في 2020
ثالثًا: لفتة لطيفة جدًا أن ترسل إليهم هدية تتمنى لهم بها دوام الصحة والعافية لتعبر عن اهتمامك ومحبتك العميقة لهم، يمكننا مساعدتك في هذا المجال خاصةً، حيث توفر لك رسال التي تعتبر متجر هدايا اونلاين متميز يحوي العديد من الخيارات المختلفة من هدايا مختارة بعناية فائقة لتناسب جميع الأذواق والاهتمامات، أو بطاقات هدايا رقمية تجعل من تهديه يختار هديته الأمثل بكل حرية.
التعليقات مغلقة.