نحن أمام تحدي كبير الآن، فلا أحد يعرف حجم التأثير الاقتصادي لجائحة كورونا، ولا متى سيستطيع العالم التشافي من تبعاتها.
من البديهي أن الاقتصاد العالمي سيتأثر، وأسلوب حياة الأفراد سيتغير، والسلوك الشرائي وثقافة الاستهلاك ستختلف كثيرًا وفقًا لذلك -حتى اجتياز الأزمة بإذن الله- لكن حتى نعبر هذه الفترة بأقل الخسائر من المهم جدًا دراسة كل الاحتمالات بهدوء، وبعقلية منفتحة على الخيارات غير التقليدية والحلول غير المعتادة، فالحالة التي نعايشها ليست معتادة والتعامل معها يستلزم قدر كبير من التفكير خارج الصندوق.
إن هذه المرحلة هي مرحلة دراسة البدائل والحلول بامتياز، صحيح أن القدر القليل من المعلومات الذي نملكه عن فايروس كورونا المستجد يجعلنا نشعر بالشلل وعدم القدرة على الجزم بشيء، لكن من المهم متابعة آخر الأحداث وجمع أكبر قدر من المعلومات حولها، وأيضًا خلق فضاء رحب يجمع أصحاب الأعمال والمهتمين بعالم الاقتصاد والاستثمار للحوار وتبادل الأفكار والرؤى لاستشراف المستقبل، والخروج بأفكار تساعدنا على فهم أبعاد المرحلة، وبالتالي القدرة على اتخاذ قرارات أكثر صحة.
رغم صعوبة هذه الفترة، إلا أنها قد تكون فرصة مناسبة -وإن كانت إجبارية- لابتكار أنظمة ونماذج وتقنيات عمل جديدة وثقافة مهنية حديثة قادرة على النهوض بالاقتصاد العالمي مستقبلاً!
إن أول خطوة للتصدي لهذا التحدي هو المحافظة على معدل المبيعات ومستويات النمو لمؤسسك أو شركتك، فكيف يمكنك ذلك؟
- تعامل مع الوضع بهدوء وذكاء.
- احرص على بناء مجتمع حيوي يضم ذوي الشأن المشترك من منافسين وخبراء ومستشارين، لتبادل الخبرات والتجارب والرؤى، للتوصل إلى خطط وحلول مناسبة.
- ارسم استراتيجية عمل واضحة تدرس كل الاحتمالات، وتطرح أنسب الحلول والبدائل الممكنة.
- نظم عملك داخليًا بما لا يدع مجال للتخبط، ارفع مستوى جودة خدمتك، وحسّن تجربة العميل قدر الإمكان. فالمنافسة ستكون أكثر شراسة كما تعلم.
- ارفع قيمة خدماتك ومنتجاتك، وذلك عبر ابتكار عروض جديدة، أو مكافآت قيمة. خدمة رسال الأعمال أفضل من سيساعدك على تحقيق ذلك. اشترك الآن ولا تفوت هذه الفرصة!
- ادرس عملائك الحاليين وفئاتك المستهدفة جيدًا، واعرف ردود أفعالهم وطريقة تعاملهم مع الأزمة، خذ توقعاتهم ورغباتهم في الحسبان لتحسين عملك وصياغة الخطط التسويقية المؤثرة.
- ضع خطة تسويقية حديثة تتناسب مع الأوضاع الحالية، وتخاطب الحالة الاجتماعية.
- كثف حضورك وتواصلك الفعال مع جمهورك، قدم محتوى جيد ومفيد يزيد من موثوقيتك لدى الفئات المستهدفة. من المهم تبني خطة تسويق جذابة تفاعلية ومؤثرة وممتعة، تجعلك حاضر دائمًا في ذهن عملائك الحاليين والمستهدفين بصورة إيجابية تنشر السعادة والشعور بالأمل والتفاؤل، سواء عبر التواجد الرقمي أو الحملات الإعلانية أو المدونات والقوائم البريدية، وغيره.
- استخدم قنوات تسويق أقل تكلفة.
- لا بأس بتأجيل بعض الخطط والأهداف للحد من المخاطرة.
- إن ولاء عملائك لعلامتك التجارية هو رهانك الأقوى لاجتياز هذه الأزمة بثبات، اشترك في خدمة رسال الأعمال، وسيسهل عليك تعزيز ولاء العملاء وبناء رابطة وجدانية بينهم وبين علامتك التجارية.
التعليقات مغلقة.