يعيش الجميع وسط تحدي صعب لقبول الكثير من التغيرات الطارئة بمرونة وسرعة فائقة، فبعد محاولات حثيثة للتأقلم على العمل عن بعد وخلق سلوكيات وعادات جديدة تتناسب مع الأوضاع الصحية العالمية، نعود الآن للعمل محملين بالخوف والحذر والكثير من الضوابط والتعليمات الصارمة، لذا تصبح مهمة التهيئة النفسية للموظفين والموظفات وخلق نوع من الاطمئنان في بيئة العمل أول وأهم خطوة نحو عودتنا إلى حياتنا الطبيعية.
كيف يمكنك كصاحب عمل وقيادي ناجح أن تعد موظفيك نفسيًا للعودة إلى العمل؟
- توعية الموظفين والموظفات بالإجراءات الوقائية الصادرة عن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لضمان أمن وسلامة الجميع.
- تسهيل الالتزام بضوابط العودة للعمل على الموظفين، وذلك عبر توفير الكمامات القماشية والمعقمات.
- مراعاة حالة الخوف والتوجس، والتعاون مع الجميع بسلاسة ومرونة.
- تجربة العمل عن بعد كانت تجربة مثرية دون شك، قدمت العديد من الحلول والخيارات التي لم تكن مطروحة من قبل. خطوة ذكية جدًا أن يتم الاستفادة من هذه التجربة والاستمرار بالعمل عن بعد في لأقسام التي لا تتطلب التواجد بمقر العمل، بما لا يتضارب مع جودة وسير العمل بالتأكيد.
- التواصل مع الفريق بشفافية، وإلقاء الضوء على جهود المؤسسة أو الشركة لاتخاذ التدابير الصحية والوقائية اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة جميع منسوبيها.
- ابتكار عدد من المكافآت والحوافز الجديدة التي تسهل على الموظف الإقبال على العمل بحماسة، وتبعده عن جو الخوف والقلق.
التعليقات مغلقة.