كيف تنشئ بيئة عمل تساعد على تحفيز الموظفين

الموظف هو العمود الفقري لشركتك، عليه يتم وضع الأحمال الرئيسية للعمل، وبه تتحقق الإنجازات أو تحدث الإخفاقات. فإذا كان هذا الموظف سعيدًا في مكان العمل، فستحصل على نتائج مبهرة، ربما تفوق توقعاتك. أما إذا حدث العكس، فربما ينبغي أن تعد نفسك للبحث عن موظفين جدد باستمرار. سنتحدث اليوم عن كيفية تحفيز الموظفين في بيئة العمل.

ليس من الحكمة أبدًا أن تخسر موظف ساهم في نجاح شركتك. فهو إن تركك سيذهب – في الغالب – ليساعد منافسيك على نجاح شركاتهم. وإذا استمررت على نفس المنهجية في التعامل مع الموظفين، ونفس بيئة العمل، ففي الغالب لن يستمروا معك لفترة طويلة من الزمن. 

لا أحب أن تأخذ الأمر على محمل شخصي، ولكن الدراسات أثبتت بالفعل أن أداء 30% من الموظفين يرتبط بشكل كبير بحالتهم المزاجية. أي أن مسألة تحفيز الموظفين لم تعد خيارًا، وإنما أمرًا واجبًا في بيئة العمل.

وقبل أن يتوجه ذهنك ناحية رفع رواتبهم أو زيادة حوافزهم، دعني أخبرك أن هناك الكثير من الإجراءات التي من الممكن عملها لتحفيز الموظفين دون أن تكلفك شيء، ولكنها ستعطيك الكثير من النتائج الجيدة. هذا المقال القصير سيجعل منك مدير موارد بشرية محترف، يمكنه صناعة بيئة عمل رائعة لفريق العمل، بشكل يرفع عنهم الضغوط، ويشعرهم بالانتماء أكثر للشركة.

تبحث عن الخلاصة؟ منتجنا المميز – بطاقات هدايا Glee – تعطيك الإمكانية لمكافئة فريق عملك بهدايا استثنائية تنشر البهجة في نفوسهم وترفع من جودة بيئة العمل. نحن نساعدك على تحفيز الموظفين وبناء بيئة عمل أفضل، فاغتنم الفرصة الآن.

اصنع بيئة عمل إيجابية

جميعنا يتعرض للضغوط. جميعنا يمر بأيام صعبة: نمرض، لا نحقق الهدف الموضوع، يتضايق منا عملاؤنا، تخلى عنا الموردون في اللحظات الحاسمة، الاقتصاد يمر بفترة ركود،… وغيره مما هو يؤسف له. بل في بعض الأحيان تتجمع الضغوط من جميع النواحي مرة واحدة، ويحدث ذلك في وقت واحد. نعم، تتعرض للضغوط.. أدرك هذا جيدًا وأتفهمه تمامًا.

ولكن لا تنس أبدًا أنك تتعامل مع مجموعة من البشر. العمل على تحفيز الموظفين لا يرتبط بالحالة المزاجية. إنه أمر مستمر مع نجاح شركتك.

لذلك، بدلًا من الحديث عن الأداء السيئ، أو الهدف الذي لم يتحقق، ما رأيك في فتح باب النقاش معهم في الطرق التي نحسن بها من بيئة العمل، والطرق التي نتجاهل بها المشاعر السلبية التي قد تهاجمنا فجأة. حدثهم عن أفضل ما فيهم، وأكثر ما يتميز به كل واحد منهم. حتى عندما تتحدث، استبدل الكلمات السلبية بالكلمات الإيجابية. 

فلا تقل على سبيل المثال (لماذا أنت متضايق؟)، ولكن قل: لماذا لا تشعر بالسعادة؟

لا تقل: (لماذا تبدو مجهدًا؟)، ولكن قل: أشعر بأنك تحتاج إلى الراحة.

لا تقل: (لماذا انخفض أداؤك؟)، ولكن قل: أنا أؤمن بك، وبأنك تستطيع تحقيق المزيد.

الإيجابية لها مفعول السحر في بيئة العمل. اجعلها سلوكًا دائمًا لديك.

اجعلهم يشعرون بالأمان

الموظف حينما يشعر بالأمان يُعطي أفضل ما عنده. الأمان يعني بالنسبة له: الاستقرار. يعني أن حاجاته الأساسية محمية، وأمانه الشخصي والأسري مستقر. والاستقرار هو الذي يدفع الموظف إلى إخراج أفضل ما عنده. كيف للموظف أن يقدم أفضل ما عنده وهو يعلم أنه مهدد بالطرد في أي لحظة؟ كيف له – حتى – أن يؤدي ما عليه من الأساسيات، وليس تطوير أداؤه؟

تخبر الأبحاث النفسية أنه توجد احتياجات أساسية يحتاجها الناس ليشعروا بالانتماء، ويقدموا أفضل ما لديهم. يأتي الشعور بالأمان مباشرة بعد احتياجات الطعام والشراب الأساسية.

5	تحقيق الذات(التحديات، الفرص، التعلم)	هل يعمل الموظف في بيئة مليئة بالتحدي، تنمو مع الوقت، ويحقق فيها أهدافه؟ هل نعطي للأفراد مساحة للنمو؟
4	التقدير(التقدير، الاحترام، الإنجاز)	هل ينال الموظف التقدير لقاء عمله؟ هل نتبنى ثقافة الاحترام والتقدير في شركتنا؟ هل نحتفل بالإنجازات؟
3	الحب والانتماء(الصداقة، روح الفريق، الاجتماعيات، العائلة)	هل نعطي الموظف الإحساس بالانتماء؟ هل نشجعه على التواصل الاجتماعي، والروابط الاجتماعية داخل بيئة العمل؟
2	الأمان(الأمان الجسدي والاقتصادي)	هل بيئة العمل تقدم الأمان والضمانة لكل فرد فيها؟ هل يثق الموظفون في القيادة؟
1	الحاجات الأساسية(الطعام، الشراب، النوم، الخ)	هل نوفر نمط حياة صحي للموظف؟ هل نجعل حياته أسهل في تحقيق ذلك؟

أن تجعل الموظف يشعر بالأمان، فهذا أمر كفيل بأن يُحسِّن أداؤه عشر مرات على الأقل. مرة أخرى، أنت تتعامل مع بشر مثلك تمامًا، يتعرضون للضغوط، ويحتاجون إلى التقدير، وكذلك للشعور بالأمان.

كافئهم واجعلهم أكثر سعادة

لست في حاجة إلى التأكيد على ذلك: مكافأة فريق العمل بشكل مستمر ترفع من مستوى سعادتهم، وبالطبع ترفع من أدائهم في بيئة العمل.

العلاوات السنوية Bonus، دعوة فريق العمل على غداء خارجي، حفلات أعياد الميلاد في الشركة، وغيرها من الأمور الاعتيادية. حقيقة كل هذا رائع، على الرغم من أنه يتحول بمرور الوقت إلى روتين، ونوع من الحق المستحق – غير المعلن – الذي يقترب من درجة المطالبة به. أي أنه يصبح خالٍ من المفاجأة الحقيقية التي نقصدها.

أما إذا أردت نتائج استثنائية، فإن الهدايا الرقمية الغير متوقعة – حتى ولو كانت صغيرة – هي التي تضع اللمسة التي لا تُنسى في أذهان موظفيك، فهذه المفاجآت تعطي الموظف إحساسًا لا يوصف بالسعادة؛ لأنه لم يكن يتوقع مثل هذه الهدية، وتعتبر أحد أفضل الوسائل التحفيزية للموظفين التي ترفع الأداء والإنتاجية في بيئة العمل.

 

ماهي Glee؟: إنها الحل الأكثر ذكاءً وفعالية لمنح بطاقات الهدايا للموظفين في فريق عملك، كوسيلة إضافية لبرامج التحفيز والمكافآت الخاصة بشركتك. جرِّب Glee الآن..