أسوأ ما قد يحدث لك بوصفك صاحب مطعم، هو أن يقرِّر عميلك المخلص أن يجرب وجبة في مكان آخر. ولكن، ماذا لو كان بإمكانك ربطه بك إلى الأبد؟ ماذا لو كان ولاؤه لك لا يتزعزع مهما ارتفعت أسعار الوجبات أو انخفضت جودة الخدمة؟ هنا تدخل برامج الولاء. هي ليست مجرد وسيلة لجمع النقاط أو الحصول على وجبة مجانيّة، إنها طريقتك السرِّية لغَرْسِ شعور الانتماء، بأن يكون مطعمك ليس مجرد مكان لتناول الطعام، بل جزءًا من حياة العميل. تابع معنا، حيث سنغوص في عالم برامج الولاء في قطاع المطاعم، ونكتشف كيف تتحول هذه البرامج إلى عامل حاسم في نجاح المطاعم، وسنقدِّم أمثلة مُلهِمة من أشهَر المطاعم التي أتقنت هذه اللعبة.
هل أنت مستعد لتكتشف سر الحفاظ على ولاء زبائنك؟
ما هي برامج ولاء المطاعم؟
هل تساءلت يومًا: لماذا تَعُود إلى المطعم نفسه مرارًا وتكرارًا؟ قد تعتقد أن السر يكمن في جودة الطعام أو الخدمة الممتازة، لكن الحقيقة أبعد من ذلك. هناك شيء أعمق يجعلك تَعُود دون أن تَشعُر… إنه شعور غريب يُشبِه الانتماء، وكأنك جزء من مكان يقدِّرك ويمنحك أكثر مما تَدفَع. هنا تأتي برامج ولاء المطاعم، السِّحر الذي لا يراه الجميع، لكنه موجود في كل وجبة تتناولها وكل زيارة تقوم بها.
لكن لا تظن أن هذه البرامج مجرد وسيلة للحصول على قهوة مجانية أو خصم على الـمُقبِّلات، فالمسألة تتعلق أكثر بتكوين علاقة عاطفية بين المطعم وزبونه. تلك اللحظة التي يفتح فيها التطبيق على هاتفك، ويُخبِرك أنك جمعت ما يكفي للحصول على مكافأة، تَشعُر حينها بأنَّ المطعم ليس مجرد مكان تتناول فيه طعامك، بل هو مساحة تعيش فيها تجربة خاصّة. كل وجبة تصبح خطوة أقرب إلى مكافأة أكبر، وكل زيارة تترك في نفسك أثرًا لا يُمحَى.
والأكثر إثارة هو أن هذه البرامج ليست مجرَّد خصومات على الوجبات، بل هي الطريقة الـمُثْلَى لجعل العميل يَشعُر بأنَّه فرد من عائلة المطعم. تخيَّل أن تحصل على دعوة لحضور مناسبة خاصة، أو أن يخصِّص لك المطعمُ تجربةً لا تُقدَّم إلا لعدد محدود من الزبائن. هذه ليست مجرَّد ولاءات عابرة، إنها رابطة حقيقية تجعل الزبائن يعودون مرارًا وتكرارًا، ويشعرون بأن كل زيارة هي بداية لمغامرة جديدة.
قد يهمك: إستراتيجيات الولاء: محرِّك رئيسي لنمو قطاعَي السياحة والضيافة في المملكة.
فرصة تطوير العلاقات مع العملاء والحفاظ عليهم في قطاع المطاعم:
في السعودية، حيث تزداد المنافسة بين المطاعم بشكل مستمر، بات الاحتفاظ بالعملاء تحديًا لا يُستهان به. وفقًا لتقريرٍ صَدَرَ مؤخَّرًا، فمِن المتوقَّع أن تصل قيمة سوق المطاعم في المملكة إلى 78 مليار ريال سعودي بحلول عام 2025. ولكن، مع هذا النمو السريع، يصبح الحفاظ على الزبائن المخلصين أصعب يومًا بعد يوم. هنا تأتي الفرصة الكبيرة: المطاعم التي تتمكن من استغلال التكنولوجيا والبيانات لتقديم تجربة مخصَّصة ومميَّزة، ستتمكَّن من الاحتفاظ بعملائها بشكل أكثر فاعلية.
على سبيل المثال: تشير الإحصائيات إلى أن 68٪ من المستهلكين في السعودية يفضِّلون استخدام التطبيقات للحصول على العروض والخصومات؛ مما يفتح الباب واسعًا أمام برامج الولاء الرقمية. من خلال تقديم مكافآت فورية، وتتبُّع سلوكيات الزبائن، وتخصيص العروض بناءً على تفضيلاتهم، يمكن للمطاعم أن تزيد من احتمالية عودة الزبائن بنسبة تصل إلى 30٪.
بناءً على هذه الأرقام، يصبح واضحًا أن السر لا يكمن في تقديم الطعام فحسب، بل في كيفية ربط العميل بتجربة شاملة، يَشعُر من خلالها بالتقدير. برامج الولاء التي تعتمد على التكنولوجيا، وتُقدِّم مكافآت فورية، وتُشعِر العميل بأنه جزء من تجربة فريدة، هي مفتاح الاحتفاظ بالعملاء وزيادة ولائهم على المدى الطويل.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: كيف يُمكِن للمطاعم أن تحوِّل هذه الأرقام إلى واقع ملموس؟ دعنا نتخيَّل زبونًا يدخل مطعمك للمرة الأولى، يجلس يطلب وجبته، ويغادر. في عالم تقليدي، ستكون هذه نهاية القصة، ولكن مع برامج الولاء الذكية، القصة تبدأ لِلتَّوِّ. قبل أن يغادر، يتلقَّى إشعارًا عبر التطبيق الخاص بالمطعم: “شكرًا لزيارتك الأولى! جمعت 50 نقطة، ويمكنك استبدالها بخَصم على وجبتك التالية”. فجأة، يتحوَّل هذا الزبون العابر إلى عميل محتمَل يَعُود مِرارًا، وكل زيارة جديدة تُغذِّي شعوره بأنَّه ليس مجرَّد زبون عابِر.
البيانات في السوق السعوديّة تشير إلى أن أكثر من 40٪ من الزبائن يفضِّلون المطاعم التي تقدِّم لهم عروضًا مخصَّصة، بناءً على زياراتهم السابقة. هذا يعني أنك – بوصفك مَطعَمًا – لست فقط تُقدِّم طعامًا جيِّدًا، بل تصنع تجربة متكاملة تُشعِر العميل بأنَّك تَعرِفه وتَفهَم ما يحب. ليس هذا فحسب، بل عندما تبدأ في مكافأته على ولائه، يصبح من الصعب عليه أن يذهب إلى منافسيك.
إن النجاح في هذا القطاع لا يَكمُن في ملء الكراسي، بل في جعل الزبائن يعودون، مرة تِلْوَ أخرى.
قد يهمك: بناء ولاء العملاء: الدليل الشامل لتعزيز علاقاتك وزيادة مبيعاتك.
3 إستراتيجيات شديدة الفاعلية لجذب عملاء مطعمك والحفاظ عليهم:
الإستراتيجية الأولى: تخصيص التجربة:
إحدى الإستراتيجيّات الأكثر نجاحًا في برامج ولاء المطاعم هي: “التخصيص”، وهي فكرة بسيطة، لكنها تَحمِل تأثيرًا عميقًا. تخيَّل أنك تطلب دائمًا الطبق نفسه من مطعم معيَّن، وفي الزيارة التالية تتلقَّى عرضًا خاصًّا على هذا الطبق بالذات، أو تحصل على إضافات مجانيّة لم تكن متوقَّعة. هذه اللَّمسة الشخصية التي تبدو بسيطة، قادرة على خلق شعور عميق بالارتباط، وكأن المطعم يَعرِفك شخصيًّا، ويعتني بتفاصيل تجربتك.
تشير الدراسات إلى أن الزبائن الذين يَشعُرون بأنَّهم يتلقَّون عروضًا مخصَّصة، بِناءً على تفضيلاتهم الخاصّة، تزيد احتمالية عودتهم بنسبة 56%. هذا الرقم ليس مجرَّد إحصائية، بل هو دليل على أن العملاء يبحثون عن أكثر من مجرَّد وجبة، إنهم يبحثون عن تجربة، عن شعور بأنَّهم جزء من قصة أكبر، تُروَى في كل زيارة. المطاعم التي تَفهَم هذا هي التي تستطيع الاستفادة من فرص الاحتفاظ بالعملاء، خصوصًا في السوق السعوديّة، حيث يُقدِّر الناس الخصوصيّة والاهتمام بالتفاصيل الشخصيّة.
هكذا، تتحول برامج الولاء من كونها مجرَّد أداة تسويقية، إلى جسر يَبنِي علاقة دائمة بين العميل والمطعم، علاقة تتجاوز حدود الوجبة الواحدة؛ لتصبح رحلة طويلة من الثقة والانتماء.
الإستراتيجية الثانية: المكافآت التجريبية:
وفي سياق هذه العلاقة الممتدّة، تأتي “المكافآت التجريبيّة” بوصفها أحد العوامل الرئيسية، التي تُعزِّز من ارتباط العملاء بالمطعم. فالمكافأة ليست دائمًا في شكل خصم مادي أو وجبة مجانية، بل قد تكون تجربة جديدة بالكامل. تخيَّل أنك زبون مميَّز، في مطعم يقدِّم لك دعوة لحضور حفلِ تذوُّقٍ خاصٍّ لِأطباق لم تُعرَض على القائمة بَعدُ، أو يَسمَح لك بتجربة صنف جديد قبل طَرْحِه للزبائن العاديين. هذه التجارب تجعل الزبون يَشعُر وكأنَّه في دائرة خاصّة، مُطَّلع على ما وراء الكواليس، وتَخلُق حالة من الولاء الذي يَصعُب على المنافسين كسره.
وفي السعودية، حيث يتزايد الاهتمام بالتجارب الفريدة والفاخرة، قد تكون هذه الإستراتيجية هي المفتاح. وفقًا لإحصائيّات السوق، فإن 35٪ من المستهلكين يفضِّلون المطاعم التي تُقدِّم تجارب مميَّزة تتجاوز المعتاد، سواء من خلال أحداث خاصة، أو عروض فريدة. هنا تَظهَر قوة برامج الولاء في تحويل العميل من مجرَّد زائر عابر، إلى شريك في نجاح المطعم.
وعندما يَشعُر الزبون بأنَّه ليس مجرد رقم أو مصدر دخل، بل عضو في “نادٍ خاصٍّ”، يَحصُل على امتيازات وتجارب لا تتوفَّر للجميع، فإن هذا الولاء يصبح متينًا يَصعُب زعزعته. وهكذا، تتحول برامج ولاء المطاعم إلى أكثر من مجرَّد حافز اقتصادي، إنها وسيلة لبناء روابط عاطفيّة طويلة الأمد مع العملاء، تعزِّز من شعورهم بالتقدير والتَّفرُّد.
الإستراتيجية الثالثة: التفاعل الرقمي:
لكن دعنا لا نغفل جانبًا آخر مهمًّا، قد يكون هو العامل الحاسم في نجاح برامج الولاء في السعودية، وهو: التفاعل الرقمي. في عصر الهواتف الذكية، أصبح من الطبيعي أن يتفاعل العميل مع المطعم، ليس فقط عَبْرَ الزيارات الفِعليّة، بل عَبْرَ التطبيق الخاص بالمطعم أو الموقع الإلكتروني. هنا تلعب التكنولوجيا دورًا حاسمًا، في تحسين تجربة العميل، وربطها ببرنامج الولاء.
وفقًا للتقارير، فإن أكثر من 60٪ من الزبائن في السعودية، يستخدمون التطبيقات لإجراء طلباتهم، أو متابعة نقاط الولاء الخاصة بهم. إنه عالم تتداخل فيه التكنولوجيا مع الطعام؛ لتقديم تجربة شاملة وسَلِسة، تجعل العميل يَشعُر بأنَّ المطعم في متناول يده، حرفيًّا. فماذا لو تمكَّن الزبون من طلب وجبته المفضَّلة، واستبدال نقاطه مباشرة من التطبيق؟ أو أن يَحصُل على إشعار فوري عندما يتوفَّر عرض خاص أو مكافأة بناءً على تفضيلاته؟ هذا التفاعل الرقمي ليس مجرَّد وسيلة لتسهيل العملية، بل هو جزء من الرحلة التي تَبنِي الولاء.
عندما تَدمِج المطاعم التكنولوجيا ببرامج الولاء، فإنها تفتح أبوابًا جديدة للإبداع والتخصيص، فالعملاء يصبحون أكثر انخراطًا، وكل نقرة على التطبيق، أو زيارة للموقع، هي فرصة للتفاعل مع العلامة التجاريّة. هذا التفاعل الرقمي يُضِيف طبقة جديدة من الانتماء، حيث يشعر العميل بأنَّ المطعم يُرافِقه أينما كان، جاهز لتقديم المكافآت والتجارب الفريدة.
في النهاية، الولاء لا يُشترَى بالمال فقط، بل يُبنَى بالتجارب والتفاعل المستمر.
قد يهمك: كيف تساهم برامج الولاء في نجاح تجارة التجزئة؟
3 أمثلة مُلهِمة لبرامج ولاء المطاعم:
أحيانًا لا يكون الطعام هو كل شيء. تخيَّل أنك تدخل مطعمًا، وتجلس في زاوية هادئة، تتصفَّح القائمة وأنت تنتظر وجبتك المفضَّلة، لتتلقى إشعارًا على هاتفك: “لقد جمعت ما يكفي من النقاط لتحصل على مشروب مجاني!”، في تلك اللحظة، تدرك أنك لست مجرَّد زبون عابر، بل جزء من عائلة هذا المطعم، وكأنهم يحيُّونك بترحابٍ خفيٍّ.
لنبدأ مع دونكن دوناتس: “دي دي بيركس” ليس مجرد برنامج ولاء، بل هو تجربة مصمَّمة لتناسب زبون العصر الحديث، الذي لا يملك وقتًا للانتظار في الطوابير. الفكرة بسيطة: اطلب قهوتك عبر التطبيق، ادخل وتسلَّمها دون عناء، وكل دولار تنفقه يضاف إلى رصيدك الشخصي، ليس ليمنحك مشروبًا مجانيًّا فقط، بل ليجعلك تَشعُر بأن كل زيارة تُكافَأ عليها، وكأن كل رشفة قهوة تقرِّبك خطوة من مكافأة لا تُنسَى.
ثم ننتقل إلى تشيك-فيل-إيه، التي فهمت أن الزبون لا يبحث فقط عن وجبة لذيذة، بل عن شعور بأنَّه جزء من شيء أكبر. برنامجهم “تشيك-فيل-إيه ون” يأخذك في رحلة تصاعديّة، كلَّما زادت زياراتك، ارتقيت في المستويات. هنا، المكافآت ليست مجرد طعام مجاني، بل جولات في المقر الرئيسي، ومزايا لا يحصل عليها إلا القليلون. إنه شعور الانتماء إلى نادٍ حصري، وكأن المطعم يخبرك: “أنت مميَّز”.
أما كي إف سي في المملكة المتحدة وأيرلندا، فقد قررت إضافة نكهة من الإثارة إلى تجربة الولاء. برنامج “أركيد” يحوِّل كل زيارة إلى فرصة لِلَّعب والفوز. كلما طلبت وجبتك، يمكنك أن تدخل في لعبة صغيرة عبر التطبيق، وتفوز بجوائز فورية، ربما تكون وجبة مجانيّة، أو خصم خاص. إنها ليست مجرد وجبة دجاج مقلي، إنها مغامرة في كل مرة تدخل فيها المطعم، وكأن “كي إف سي” تَعرِف كيف تجعل كل زيارة مليئة بالتشويق.
زد مبيعاتك الآن مع “حلول رسال للتجار”:
لنَعُد إلى نقطة الألم الأساسية: عندما يَشعُر العميل بأنَّه مجرد رقم في قائمة المبيعات، تكون احتمالية عودته منخفضة جدًّا، حتى لو كان الطعام ممتازًا. تشير الدراسات إلى أن 80% من الأرباح تأتي من 20% من العملاء المخلصين، وهذا يعكس أهمية الولاء في تحقيق استدامة الأعمال.
في السوق السعودية على سبيل المثال، “ماكدونالدز السعودية” نفذت تجربة مشابهة، حيث اعتمدت على برنامج ولاء رقمي قائم على النقاط والمكافآت. نتائج هذا البرنامج كانت مذهلة، إذ أسهم في زيادة تفاعل العملاء عبر التطبيق، في حين شهدت الفروع زيادةً مُلاحَظةً في تكرار الزيارات. السر وراء هذا النجاح يكمن في قدرة “ماكدونالدز” على تقديم مكافآت مخصَّصة، مثل: وجبات مجانيّة، أو خصومات حصريّة، بناءً على سلوكيات العملاء السابقة.
وهنا تأتي “حلول رسال للتجار“ بوصفها حلًّا مثاليًّا للشركات التي تسعى إلى تحقيق هذا المستوى من النجاح. من خلال تقديم برنامج ولاء مخصَّص، يعزِّز من تفاعل العملاء عبر الإشعارات، وحملات التسويق، وتحليل سلوكياتهم بشكل مستمر – يُمكِن للمطاعم السعودية تحقيق نتائج ملموسة مُماثِلة. تثبت الأرقام أن العملاء الذين يَشعُرون بالتقدير من خلال برامج ولاء مخصَّصة، يُنفِقون 35% أكثر، ويَعُودون بنسبة 20% أعلى من أولئك الذين لا يتلقَّون هذا النوع من التفاعل الشخصي.
إذا كنت تبحث عن طريقة فعّالة لبناء ولاء طويل الأمد، وتحقيق زيادة ملموسة في أرباحك، فإن “حلول رسال للتجار“ هي ما تحتاجه. ابدأ اليوم في إنشاء برنامج الولاء الخاص بك، واجْذِب عملاءك بطرق جديدة ومبتكرة، تجعلهم يَعُودون مِرارًا وتَكرارًا.
تواصل معنا الآن واكتشف كيف يمكننا مساعدتك في تصميم برنامج ولاء مصمَّم خصيصًا لعلامتك التجارية.
خلاصة القول:
برامج ولاء المطاعم أصبحت أداة أساسية، لجذب العملاء والاحتفاظ بهم، في سوق تنافسيّة مثل السوق السعوديّة. من خلال هذه البرامج، يمكن للمطاعم تعزيز علاقتها بالعملاء، وتحفيزهم على العودة مِرارًا وتَكرارًا؛ بفضل المكافآت المخصَّصة والتجارب الشخصية. الأمثلة الناجحة مثل: هرفي، وماكدونالدز السعودية، تُظهِر أن برامج الولاء الرَّقمية، يمكن أن تؤدِّي إلى زيادة في تكرار الزيارات وإنفاق العملاء بشكل مُلاحَظ.
“حلول رسال للتجار“ تقدِّم للشركات الأدوات اللازمة لبناء برامج ولاء ناجحة وفعّالة، مع ميزات، مثل: تحليل سلوك العملاء، وإرسال حملات تسويقيّة عبر الإشعارات، وإصدار بطاقات رقمية تُتِيح للشركات زيادة الإيرادات وتفاعل العملاء. إذا كنت تسعى إلى زيادة ولاء عملائك، وتحقيق نمو مستدام في أرباحك، فإن “حلول رسال للتجار” هي الخيار الأمثل.
ابدأ الآن، واكتشف كيف يمكنك إطلاق برنامج ولاء ناجح، يجعل عملاءك يَعُودون بِاستمرار.