15 حقيقة عن ورود التوليب

زهرة التوليب هي العلامة الأولى على قدوم فصل الربيع وهذا سبب كافٍ لشهرتها. وبعيداً عن النظرة الجمالية فيها، فلهذه الزهرة تاريخ غريب نوعاً ما.. يلخص في 15 حقيقة غائبة عن وردة التوليب.

1- من أين تأتي زهرة التوليب؟

أصلها من أوساط آسيا، حيث تم اكتشافها هناك منذ مئات السنين، أُحضرت لاحقاً إلى تركيا من قبل العثمانين، وأصبحت جزءً مهما من حضارتها وثقافتها المحلية.

2- يختلف المعنى الأصلي للتوليب عما نعرفه على الحقيقة ..

إن كلمة التوليب هي في الأصل تعني العمامة التركية، وهي في شكلها تشبه العمامة حقاً. كما أنها ترتبط بتركيا لهذا السبب ولأسباب أخرى وهو استخدامهم  لهذه الوردة في تزيين عمائمهم.

3- لم يكن التوليب موجوداً بهذه الوفرة في أوروبا

بدأت هجرة التوليب إلى أوروبا في منتصف القرن 16، وفي القرن الذي يليه أي القرن ال 17  الميلادي، عُدّ التوليب ظاهرة خصوصاً في هولندا.

4- “جنون التوليب” كحدث حقيقي.

جنون التوليب الذي وقع خلال العصر الذهبي تسبب في رفع قيمة تلك الأزهار بطريقة فاحشة، ما لبثت أن عادت لوضعها الطبيعي لاحقاً. وقد اعتبرت هذه الفقاعة الاقتصادية أحد أولى الظواهر التي أخذت حيزها في التاريخ.

5- وصلت قيمة زهرة التوليب الواحدة لأكثر من قيمة الألماس الثمين.

فما بين 1634- 1637 و في ذروة الفترة المسماه ب”جنون التوليب” كانت تباع الزهرة الواحدة بقيمة غير معقولة، تقريباً بنسبة عشرة أضعاف الدخل السنوي لحرفي ماهر من الأثرياء في ذلك الوقت.

6- يعتبر الهولنديين هم أكثر المحبين للتوليب

تعتبر هولندا اليوم هي أكبر منتج ومصدر لزهور التوليب في العالم.

7- تتوفر بأنواع أكثر مما نعرفه ..

حتى الآن تم اكتشاف 75 نوعاً معترف به وأكثر من 3000 نوعاً.

8- شيوع التوليب …

كانت أجمل الزهرات هي التي تظهر محض نتيجة لعدوى فيروسية. أما اليوم، فإن هذه الألوان لا تأتي بالصدفة بل من خلال تربة معدلة.

9- التوليب مكتفي ذاتياً..

يختلف التوليب عن غيره من النبات بحيث أنه يعيش وفقاً للاكتفاء الذاتي.

10- يحتاج التوليب لرعاية وصيانة عالية وكثيفة

تبدأ زراعة التوليب في فصل الصيف. وهي تتطلب وقتاً طويلاً لتظهر، كما ان ظهورها يحتاج لأوضاع محددة كأن تزهر في درجات حرارة منخفضة جداً.

11- تستطيع أن تخدع التوليب لتزهر مبكراً

بوضعها في مكان منخفض الحرارة وعالي البرودة، لمدة تصل إلى 12 أسبوعاً، وهذه المدة ستجبرها على النمو المبكر وستزهر قبل أوانها…

12- ورود التوليب لديها عدد من الأخوان والأخوات في عالم النبات

رغم اختلافهم في الشكل والمظهر إلا أن بعض النباتات تشترك في الجذور مع ورود التوليب (ليلي- الزنبق) وتصنف بأنها معمرة.

13- لا تنخدع بمظهرها..

بتلاتها، برغم صالحيتها للأكل، إلا أن طعمها ليس جيداً. ومع ذلك فهي تزين الموائد والأطباق في أشهر وأرقى المطاعم.

14- أحد أشهر أنواع التوليب اليوم يسمى”ملكة الليل”.

وهي تلك الأكثر جمالاً وبهاء، والتي تشبه الليل في لونها الأرجواني الغامق، وسوادها اللامع، عميقة ومثيرة للغاية.

15- التوليب تقريباً هو الورد الكامل في كل شيء

غالباً ورود التوليب تكون متناظرة، وبهذا تكون كقطعة متكاملة في حال وضعت في المنزل كزاوية جمالية. كما أن تعدد ألوانها وحيويتها يجعلها دائماً ماتكون هي الخيار الأفضل لجميع المناسبات.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.