حكاية الشوكولاتة !

الشوكولاتة؛ بتناغم مذاقها بين الحلاوة الشهية، أو المرارة الناعمة التي تضفي عليها كثافة غنية تأسر حواسك، مطعمة بالمكسرات المحمصة، الفواكه المنعشة، محشوة بعجائب وابتكارات لذيذة وممتعة، أو تحوي نفحة من التوابل الغريبة والإضافات اللاذعة.. بأي طريقة كنت تفضلها، أنت تعلم أن الشوكولاتة وحدها تستطيع أخذك لعالم آخر، عالم مليء باللذة!

 

إن ما تشعر به من سعادة وتحسن في المزاج عند تناولك الشوكولاتة ليس توهم أبدًا! فقد أثبتت الدراسات العلمية أن احتواء الشوكولاتة على كميات من الكافيين والثيوبرومين يجعلها تساعد في التخلص من أثر الإجهاد، وتحسين الحالة المزاجية، وخفض مستوى ضغط الدم. هذا بالإضافة إلى أن الشوكولاته تحوي حوالي 700 نوع مختلف من مضادات الأكسدة!

لذا لا عجب أن تلق الشوكولاتة هذه الشعبية العظيمة، حيث يقدر حجم سوق الشوكولاتة في العالم حاليًا ما يقارب الـ ١٣٩,٩٣ مليار دولار، ويتم إنتاج ما يعادل ٤.٥ طن من الشوكولاتة سنويًا!

 

لكن، ما هي حكاية الشوكولاتة؟ تاريخها؟ وكيف بدأت؟!

بدأ تناول الشوكولاتة من ٢٠٠٠سنة قبل الميلاد! كان أول من عرف الشوكولاتة أو الكاكاو هم شعوب المايا بحضارتهم العريقة في منطقة أمريكا الوسطى، وهي حضارة مهيمنة وقوية دامت ما يقارب ٣ آلاف سنة! وتعد حضارة متقدمة ومتميزة جدًا، بآثار خلدتها كتاباتهم الهيروغليفية -النقش المقدس أو نظم الكتابة التصويرية- التي تظهر اهتماهم بعلوم الفلك والتنجيم. كانت شعوب المايا تملك دقة رهيبة في حساب التواريخ والأيام، حتى أنهم كانوا يعرفون عن الخسوف والكسوف وتحركات النجوم بشكل دقيق!

واهتمت حضارة المايا بالرياضيات، حيث كانت تعرف الرقم صفر وهو الرقم الذي تفتقر له العديد من الحضارات القديمة، وكانوا يعرفون الجمع، الضرب والقسمة!

واشتهرت حضارة المايا بزراعة الكاكاو، تناوله كمشروب، وكان هذا المشروب حاضرًا دائمًا على موائد الطعام لديهم، حيث يتم تناوله بعد وجباتهم مباشرة، وكان يتم دمجه مع الفلفل الحار، أو العسل، أو الماء. ليس هذا فحسب، فقد قدرت شعوب المايا نبات الكاكاو حتى كان بمثابة عملة رسمية لهم!

 

مرت الشوكولاتة برحلة طويلة حتى تصبح ما هي عليه الآن، مع مختلف الحضارات وعلى مر العصور، لكن النقلة النوعية بدأت حين أخذه كريستوفر كولومبوس نبتة الكاكاو من أمريكا حتى أسبانيا، صحيح أنها لم تلق الرواج في الحال.. لكن بعد حين من الزمان بدأ الأسبان بالتنبه إلى الكاكاو وخصائصه الرائعة، أضافوا عليه النكهات مثل الفانيلا والقرفة، وتميزوا وأبدعوا في إعداده حتى أصبحت الشوكولاتة مشروب واسع الانتشار في كل أنحاء أوروبا!

استمرت الشوكولاتة في الانتشار والتطور، كل شعب يعدها وفق ما يناسبه، ويضيف إليها من روحه.. حتى أصبحت الشوكولاتة ما هي عليه الآن!

 

لذلك، تعد هدية شوكولاتة من أجمل أفكار الهدايا التي من الممكن تقديمها! فالكل يجمع على حبها، وهي خير وسيلة للاعتذار إن أخطأت، وألطف ما تقول به شكرًا، وألذ ما تتذكر به من تحب.

تتيح لكم رسال العديد والعديد من هدايا الشوكولاتة اللذيذة والفاخرة، لتشارككم لحظاتكم الجميلة، اجتماعاتكم، واحتفالاتكم السعيدة!

  1. شوكولاتة كلاسيكية.

لأصحاب الذائقة الكلاسيكية، شوكولاتة فاخرة : بوكس روشيه ، اطلبها الآن!

  1. شوكولاتة بحس شرقي!

خيارات شوكولاتة بمكونات شرقية! شوكولاتة تمزج أريج الورد والفستق الحلبي بتناغم غير مسبوق، أو تطعم حلاوتها بالقهوة والهيل: بيللو – علبة قهوة وهيل

  1. شوكولاتة مرصعة بالمكسرات!

لعشاق الشوكولاتة الغنية بالمكسرات المحمصة، نوفر لكم الكثير من الخيارات الرائعة التي ستسعدكم، وتسعد من تحبون: علبة كرمولا خاصة – علبة البرستيج – العلبة الخشبية – علبة تيفاني

  1. شوكولاتة بطعم المفاجأة!

لعشاق المفاجأة، والعصرية، تهديكم رسال ما لذ وطاب من المفاجآت اللذيذة! شوكولاتة بحشوات مميزة ومتنوعة: صبايا – كيوب كب – ترافيلز – تشوكلت فاخر – بوكس بلوم

٥. هدية شوكولاتة مع باقة ورد لن تخذلك أبدًا! اطلبها الآن من رسال، وأسعد من تحب!

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.