الدليل الشامل: كل ما ترغب بمعرفته عن البطاقات الرقمية ودورها في تحفيز الموظفين وزيادة ولاء العملاء

في روايته الشهيرة “Looking Backward” والصادرة في عام 1888م تخيل الكاتب “إدوارد بيلامي” شخصا يخلد للنوم في عام 1888م ويستيقظ في عام 2000م ليرى أحداثا مختلفة وغريبة على عالمه؛ وجد إدوارد من خلال بطل القصة أن النقود لم تعد تتداول بشكل كبير في شراء السلع بل كان الناس يستخدمون البطاقات لشراء احتياجاتهم من السوق!

مخطئ من يظن أن الحاضر لا يستلهم أفكاره التطويرية من أفلام وروايات الخيال العلمي، فالبطاقات المستخدمة في خيال “إدوارد بيلامي” قبل أكثر من 130 عاما تحمل الآن مفهوم البطاقات الرقمية المستخدمة للشراء عبر الإنترنت في عصرنا الحالي، والتي سيصل حجم تداولها إلى 4 تريليون دولار بحلول عام 2027 كما هو مقدر لسوق البطاقات الرقمية مسبقة الدفع، كما يُتوقع أن تصل مبيعات الإنترنت إلى 5 تريليونات دولار مع نهاية العام الجاري 2022. ما الذي تُخبر به هذه الإحصائية؟

 

إن الشراء عبر الإنترنت أصبح حاجة يومية لدى أي مستهلك، لأن الطريقة التقليدية لم تعد مُجدية؛ الذهاب إلى المولات أو المتاجر والانتظار في طابور طويل أصبح مهمة شاقة، لكن حتى التسوق عبر الإنترنت ليس سهلاً، فالخِيارات المتنوعة والثرية من المتاجر الإلكترونية في مختلف المجالات تجعل من مهمة تحديد المنتج المناسب شيئا صعبًا.

هنا تبرز أهمية البطاقات الرقْمية؛ فهي الحل الأمثل للتغلب على معضلة التشتت الذي يصحب التسوق عبر الإنترنت، بل إن فوائدها كثيرة لأي شركة. في هذه المقالة سنلقي الضوء على البطاقات الرقْمية بمزيد من التفصيل، ولنبدأ أولاً بتعريفها.

ما هي  البطاقة الرقْمية؟ ومتى ظهرت؟

البطاقة الرقْمية هي كود يمكن استخدامه عند الشراء من الإنترنت أو من متجر على الأرض، ويمكّن صاحبه من اختيار المنتج المناسب له وشرائه بالكود الذي حصل عليه. أما عن أول ظهور للبطاقة الرقْمية فيعود إلى 26 مايو 2011 عندما أصدرت Google (الأب الروحي للإنترنت) محفظتها الرقْمية الشهيرة التي حملت اسم Google Payذاك فيما يخص البطاقات الرقْمية الإلكترونية، أما البطاقات الرقْمية مسبقة الدفع سواء أكانت هدايا أو غيرها، فتاريخها يعود إلى سبعينيات القرن الماضي، إثر ظهورها في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم توسعت أكثر بانضمام أوروبا وآسيا وأستراليا لهذا العالم المثمر بفضل جهود شركتي Visa & Master Card.

حسنًا، لقد عرفنا ماهية البطاقات الرقْمية، لكن السؤال المنطقي الآن هو ما أهميتها حقًّا؟

 

مزايا البطاقات الرقْمية

تعاني الشركات من مشكلة عويصة ومتكررة ومستمرة وهي فقدان المهارات، فلا خسارة تفوق أن تفقد شركة ما خيرة موظفيها لأسباب غير معروفة أو لم يجرِ تداركها في الوقت المناسب، كما تقابل معضلة كبرى أخرى وهي قضية المبيعات، فأي شركة على وجه البسيطة تنفق الغالي والنفيس يوميًّا في سبيل الحصول على عميل جديد، وذاك مكلف كثيرًا. 

قد تسأل الآن: وما عَلاقة المشكلات السابقة بالبطاقات الرقْمية؟ 

قد يبدو للناظر أن البطاقات الرقْمية شيء عادي، يمكن التغافل عنه، وهي قناعة تجانبها الصحة كثيرا،  فقط تأمل الإحصائيات التالية:

  • 90٪ من أفضل الشركات أداءً حول العالم تستخدم برامج الولاء والتحفيز لزيادة مبيعاتها.
  • حصلت الشركات التي وظفت البطاقات الرقْمية في تحفيز موظفيها على ارتفاع في الأرباح بنسبة 32٪.

حينما تدقق في الأرقام السابقة ستجد أن ثمة فجوة حقيقية لدى كل الشركات تقريبًا التي تستخدم الطرق التقليدية لتعزيز الأرباح، وإزالة هذه الفجوة يتمثل في كلمة “زيادة” دون أي مبالغة، فالحل عندهم في زيادة الموظفين، وزيادة الميزانية التسويقية.. الخ، لكن حينما تساهم البطاقات الرقْمية في زيادة الأرباح وتعزيز أداء الموظفين فإننا بذلك نكون أمام طريقة في غاية القوة، قل من ينتبه لها؛ و نستطيع أن نخلص مما سبق إلى أن أهمية ومزايا البطاقات الرقْمية تكمن في التالي:

  • البشر يحبون الإحساس بالقوة: وأنت بالتأكيد تتعامل مع بشر من موظفين وعملاء، وقوة البطاقات الرقْمية في أن تحقق الشرط السابق، إذ تمنح صاحبها حرية الاختيار فلا يكون مرغمًا على شراء منتج بعينه.
  • تقديم تجربة تسوّق مذهلة: بعد جائحة كوفيد لم تعد ظاهرة العمل عن بُعد أو من المنزل بالشيء الغريب، بل المثير للاهتمام أنها أصبحت واقعًا، وذلك سهّل من خلال البطاقات الرقمية أن تقدم لموظفك أو عميلك تجربة تسوق مذهلة بمنح كود لاستخدامه في أبرز العلامات التجارية المعروفة.
  • المرونة العالية في المتابعة والتخصيص: تستخدم حلول البطاقات الرقْمية آخر صيحات التكنولوجيا الحديثة، ويمكنك إرسالها للمستلم عبر رسالة نصية أو عبر الإيميل فضلا عن متابعة حالتها، إذ يمكن إلغاؤها لاحقًا إذا لم يستخدمها المستلم، ولك أن تسأل المدير المالي عن فائدة هذه القدرة على تخصيص الموارد المالية.
  • الشمولية التامة: الميزة الحقيقية التي تنفرد بها البطاقات الرقْمية أنها قناة شمولية، إذ باستطاعتك إرسالها للمستلم عبر رسالة نصية، أو شحن حسابه في خدمة ما ليستفيد من الرصيد، أو أن تمده ببطاقة رقْمية قابلة للاستخدام في المتاجر الواقعية. وهذا في حد ذاته يجعلنا نقف أمام قناة تسويقية تتصف بالشمولية والتكامل.
  • الحل الأمثل للجيل الجديد: لا نحتاج إلى سحر لنقول إن جزءًا كبيرًا من موظفي شركتك هم من الجيل الجديد، وإن هذا الجيل تربى على الإنترنت والتسوق من خلالها، وإن المتاجر الموجودة في المولات لا تثيره كثيرًا، بل هو يبحث دائما عبر الإنترنت. وأنت بفضل البطاقات الرقمية تستطيع سد هذا الاحتياج.
  • بيانات ثمينة: حلول الإهداء المتقدمة تكنولوجيًّا مثل رسال ، تمدك بعدد كبير من الإحصائيات حول كيف يستخدم موظفوك هداياهم الرقْمية وأي المنتجات أحب إليهم، وغيرها من المعلومات القيمة التي إن درستها جيدًا تخرج بأفكار قوية لدعم برنامج الولاء خاصتك إذا كنت تمتلك واحدًا. 

 

صدقًا، البطاقات الرقْمية من أفضل الطرق لزيادة الولاء، ورفع الإنتاجية وكسب عميل دائم، فإذا شعرت بنقص في المبيعات، فكل ما عليك هو إرسال بطاقة رقْمية لعميلك الدائم ليشتري مجانًا وسيفعل. وإذا لاحظت أن موظفًا ما يعاني من الملل أو ضعف التركيز، فأرسل له بطاقة رقْمية أيضًا وامنحه تجربة تسوّق ممتعة.

هل تعلم أن رسال تسهل عملية البطاقات الرقْمية؟

تعتبر رسال بمثابة الجسر الذي يربط بين الشركات التي تعاني بحثًا عن أفضل الوسائل لتحفيز موظفيها من جهة وزيادة ولاء عملائها، وبين هؤلاء الموظفين والعملاء في اختيار الهدية الرقْمية المناسبة. إذ بفضل بطاقة رسال الرقْمية تستطيع أن تصل إلى أكثر من 600 علامة تجارية من أفخم العلامات في المنطقة لتختار ما يروقك في يسر شديد. احصل عليها الآن.

مهم للغاية: لماذا تعتبر بطاقة رسال البطاقة الأكثر أهمية في السعودية؟

 

استخدامات البطاقات الرقْمية

بفضل جهود رسال المضنية في توسيع رقعة شراكاتها مع أبرز العلامات التجارية في المنطقة، فإن استخدامات البطاقات الرقْمية ستصبح أمامك غير محدودة. فقط تأمل الأقسام التالية:

لقد جعلت رسال الخِيارات عديدة للغاية أمام كل من الشركة ومستفيديها، إذ يمكن أن تستخدم البطاقات الرقمية لإشباع الكثير من الاحتياجات والرغبات، مثل:

  • تقديم تجربة تسوق لا توصف.
  • شراء بطاقات الألعاب
  • إرسال بطاقات هدايا لمن تحب.
  • تسهيل عملية الاشتراك في تطبيقات الموسيقى والأفلام والترفيه.
  • نسف الملل بتجربة ألعاب مسلية كثيرة ومثيرة.
  • تمكين الموظفين معرفيًّا من خلال المكتبات والمواقع المتخصصة.
  • الحفاظ على صحة الموظف.
  • تقديم وجبات لذيذة.
  • العطور.

حقيقةً الخِيارات غير محدودة، وكل هذا تستطيع تفعيله بالحصول على بطاقة رسال الرقمية التي تمكنك من التعامل مع أكثر من 600 علامة تجارية عالمية ومحلية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج. تسوق الآن من رسال.

وصولك إلى هذه المرحلة يعني أنك أصبحت تعرف ماهية البطاقات الرقْمية ومزاياها وطرق استخدامها، لكن لعلك تتساءل: وما أنواعها؟

تصنيفات البطاقات الرقمية

ثمة عدة تصنيفات ـ أنواع – من البطاقات الرقمية، منها:

  1. البطاقات المفتوحة: مثل بطاقة الماستر كارد أو الفيزا. والمقصود بالمفتوحة هنا أنه يمكن استخدامها تقريبا للتسوق في أي مكان، سواء من الإنترنت أو من متجر على الأرض، لأنها بطاقات معروفة وعالمية.
  2. البطاقات المغلقة: وهي على النقيض من البطاقات المفتوحة. تعتبر البطاقات المغلقة محدودة في استخداماتها لأنها خاصة بعلامة تجارية محددة مثل بطاقة أمازون الرقْمية التي لا يقبلها سوى أمازون، الاستثناء الوحيد هو بطاقة رسال إذ يقبلها أكثر من 600 علامة تجارية عالمية ومحلية.
  3. البطاقات التي يمكن إعادة شحنها: وهي بطاقة تقدمها الشركة للعميل أو الموظف مع قدرتها على شحنها له ما بين الفينة والأخرى.
  4. البطاقات التي لا يمكن شحنها: وهي البطاقات التي تصدر للاستخدام الواحد فقط. أي أن صلاحيتها تنتهي فور أن يستخدمها صاحبها.

تقدم لك رسال كل البطاقات الرقْمية التي قد تحتاج إليها تقريبا في مكان واحد مع القدرة العالية في تخصيصها للمستلم بالطريقة التي ترى أنها تناسبه. اشترك الآن في رسال.

 

الخلاصة

من دون أي مبالغة تُعدّ البطاقات الرقْمية الوجه الجديد للتحفيز، إذ تستطيع من خلالها أن تجعل عميلك القديم يعاود الشراء بإرسال بطاقة رقمية له، وتحفز موظفك ببطاقة رقْمية، ومن ثَمّ تحقق كلتا الحسنيين: زيادة الإنتاجية ورفع الكفاءة بالبطاقات الرقمية. لكن من المهم بمكان أن تختار الشريك المناسب الذي سيسهل عليك عبء موضوع البطاقات الرقْمية، ولا يوجد في أي سوق أفضل من رسال، لأنك – حقًّا – ستحصل على 600 بطاقة رقْمية في بطاقة واحدة.

متجر بطاقات رقمية

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.