البطاقات الرقمية هي التعريف الحقيقي للتسوق الذكي والآمن؛ لأنها اختصرت الوقت وسهلت حياة الناس وألغت الكثير من المعاناة التي يجدها الراغبون في الشراء أو الإهداء حين يدخلون إلى المتجر، سواء كان في العالم الافتراضي أو على أرض الواقع، وهم يرغبون في شراء غرض معيّن فتحاصرهم العروض من جهة، ويحاصرهم الباعة من جهة، فلا يخرجون من المتجر إلا وقد اشتروا أكثر من حاجتهم، وهذا ما يتسبب لديهم بمشاكل مالية لا حصر لها بسبب عدم قدرتهم على مقاومة ضغط العروض والتخفيضات الوهمية.
في عام 2019 شهدت البطاقات الرقمية شعبية كبيرة في أوساط الشركات كبديل للهدايا العينية أو النقود، وبلغت قيمة سوق بطاقات الهدايا العالمية 619.25 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يصل إلى 1.922.87 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027، وهنا تبرز أهمية البطاقات الرقْمية؛ فهي الحل الأمثل للتغلب على معضلة التشتت الذي يحدث بسبب التسوق للشراء أو الإهداء بل إن فائدتها تتجاوز ذلك بكثير، فهي تحدد للمستخدم قيمة مقيدة لا يتجاوزها؛ وهذا ما يساعد مستخدمي البطاقات الرقمية على تقنين مصروفاتهم.
ما هي البطاقات الرقمية؟ ومتى ظهرت؟
البطاقات الرقمية مسبقة الدفع هي بطاقات ذات قيمة مخزنة، وتعد هي البديل الأمثل والآمن للكاش، سابقا كانت تأخذ شكل بطاقة فعلية، والآن أصبحت بطاقة رقمية مرتبطة بشكل أو بآخر بحسابك المصرفي، وفي السبعينيات ظهرت البطاقات المدفوعة مسبقًا كبطاقات هدايا في الولايات المتحدة الأمريكية وفي التسعينيات، انضمت أوروبا وآسيا وأستراليا إلى عالم البطاقات المدفوعة مسبقًا؛ وذلك بفضل جهود VISA و MasterCard
مرجع مهم: الدليل الشامل.. كل ما ترغب بمعرفته عن البطاقات الرقمية
كيف تساعدك رسال في الدخول إلى عالم البطاقات الرقمية؟
مع مشاغل الحياة المتعددة، يصلك خبر سعيد لصديق لك في مدينة بعيدة؛ فتبادر بالتفكير في إرسال هدية له تعبيرا عن سعادتك بالخبر السعيد، ثم تبدأ في الأسئلة المعتادة لاختيار الهدية: هل يحب العطور؟ وإن كان؛ هل يناسبه هذا العطر؟ تستهلك الحيرة من وقتك الكثير؛ وإذا قررت بعد فترة، تبدأ باختيار الوقت المناسب للخروج لشرائها، وقد لا تستطيع الخروج! والأسوأ أنك قد تنسى هدية صديقك معلقة بين أفكارك التي لم تحسم بعد! يبدو أن الإهداء مهمة صعبةومرهقة؛ لذلك جاءت “رسال”.
إن فكرة “رسال” تكمن في تسهيل حياة الناس، ومن ذلك إيصال مشاعرهم الصادقة لأحبابهم عبر الهدايا بكل يسر وسهولة، وبأسرع طريقة ممكنة، فمن خلال متجر أو تطبيق رسال تستطيع أن تدخل إلى عالم البطاقات الرقمية وتتسوق ما تريد وتهدي ما تريد عبر أكثر من 600 علامة تجارية محلية وعالمية.
مرجع مهم: أفضل 4 وسائل تساعد في توفير مصروفاتك مع تطبيق رسال
كيف ساهمت رسال في تحسين تجربة المستخدم من خلال الشراء أو الإهداء؟
لقد جعلت رسال الخِيارات عديدة للغاية إذ يمكن أن تستخدم البطاقات الرقمية لإشباع الكثير من الاحتياجات والرغبات، مثل:
- تقديم تجربة تسوق فريدة.
- شراء بطاقات الألعاب
- إرسال بطاقات هدايا لمن تحب.
- تسهيل عملية الاشتراك في تطبيقات الموسيقى والأفلام والترفيه.
- تقديم وجبات لذيذة.
- العطور.
حقيقةً الخِيارات غير محدودة، وكل هذا تستطيع تفعيله بالحصول على بطاقة رسال الرقمية التي تمكنك من التعامل مع أكثر من 600 علامة تجارية عالمية ومحلية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج. تسوق الآن من رسال.
لماذا تعتبر البطاقات الرقمية أكثر إقناعًا من النقود؟
أشارت إحدى الدراسات إلى أن الحوافز المتعلقة بالتسويق والسفر كانت أكثر جاذبية من النقود، وفي فئة البضائع، كانت بطاقات الهدايا هي أكثر عناصر الجوائز شعبية، اتفق ما يقرب من 3 من أصل 4 مشاركين على أنه يمكنهم إنشاء برنامج ولاء أكثر إثارة ولا يُنسى.
تُعدّ البطاقات الرقمية بالفعل واحدة من الطرق الأكثر ابتكارًا التي يجب مراعاتها اليوم، وقد تم اعتمادها بالفعل على نطاق واسع من قبل أكبر العلامات التجارية، ما تزال التوقعات طويلة الأجل حيالها واعدةً لأن أصحاب الأعمال الذين يرغبون في الاستفادة من إمكانياتها الهائلة في هذا السوق، وتعد شركة رسال السعودية هي الرائدة في سوق البطاقات الرقمية بوجود أكثر من 600 علامة تجارية محلية وعالمية؛ الأمر الذي يجعلها تقدم لعملائها تجربة فريدة من التسوق والإهداء بأبسط الطرق.
التعليقات مغلقة.