الجمعيات الخيرية هي مؤسسات حيوية في المجتمع السعودي؛ فهي تساهم كثيرًا في مواجهة العديد من التحديات الاجتماعية. لذلك، من المهم التعرف على دورها وأهمية العمل الذي تقدمه في المملكة، وكذلك فهم التحديات والفرص التي تواجهها هذه المؤسسات، والتحديات التي يواجهها المستفيدون من خِدمات هذه الجمعيات. يشارك مقالنا الآتي جوانب هامة حول الجمعيات الخيرية في السعودية، وتحديدًا أهم التحديات والصعوبات التي تواجهها في أثناء تأدية عملها، كما يقدم جملة من الحلول الفعالة.
مقدمة حول الجمعيات الخيرية في المملكة العربية السعودية
تشكل الجمعيات الخيرية في المملكة العربية السعودية جزءًا أساسيًّا من المجتمع المحلي الذي يسعى بكل جهده لتحسين الحياة والرفاهية للمستفيدين، وبحسب المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، فإن عدد الجميعات الخيرية في السعودية يزيد على 3500 جمعية، تسعى جميعها لتقديم المساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها. تعتبر الجمعيات الخيرية رمزًا مهمًّا للتضامن الاجتماعي في المملكة، إذ تعمل هذه الجمعيات على توحيد الجهود والإسهام في خدمة الوطن وتحقيق أهدافه وتلبية احتياجات المحتاجين في مختلف مناطق المملكة. علاوة على ذلك، فإن الجمعيات الخيرية تتحدث بلغة التعاطف والمحبة والتواصل الإنساني مع المستفيدين، وهذا ما يميز العمل الخيري في المملكة.
دور الجمعيات الخيرية تجاه المستفيدين
تؤدي الجمعيات الخيرية دورًا هامًّا في تقديم الدعم والمساعدة للمستفيدين في المملكة العربية السعودية، إذ تقدم خِدمات وأنشطة تتناسب مع احتياجاتهم. من خلال توفير الغذاء والملابس والأدوية والعلاجات، يحصل المستفيدون على الدعم اللازم لتحسين حياتهم. كما تقدم الجمعيات الخيرية خِدمات تعليمية وتدريبية للأطفال والشباب والنساء، بما يمكّنهم من تطوير مهاراتهم وتحسين فرص عملهم في المستقبل. ولذلك، فإن لها دورا كبيرا في تحسين حياة المستفيدين.
قد يهمك: منصة رسال تدعم القطاع الخيري بالتعاون مع جمعية المودة.
التحديات التي تواجه الجمعيات الخيرية في إيصال المعونات
تواجه الجمعيات الخيرية في المملكة العربية السعودية تحديات كبيرة في إيصال المعونات إلى المستفيدين. فبالرغم من الجهود التي تبذلها هذه الجمعيات لمساعدة الفئات المحتاجة، فإن هناك بعض الصعوبات التي تؤثر على تأدية هذا الدور العظيم، من أبرزها:
- العامل الجغرافي المتمثل في صعوبة الوصول لكل المستفيدين في بقاع المملكة العربية السعودية كافة.
- عامل التكلِفة المرتفع، بخاصة المتعلق منه بإيصال المعونة للمستفيد.
- الصعوبة الهائلة في صرف المبلغ المالي للمستفيد.
- قلة الشراكات مع المتاجر أو قُل صعوبتها.
ليس هذا فقط، بل إن عمليات التوزيع هي الأخرى تشكل تحديًا كبيرًا، ومثلها ضعف الإعانات وتباعد أوقات صرف المستحقات. بالإضافة إلى ذلك، تواجه الجمعيات تحديات في تسجيل وتحديث بيانات المستفيدين، وهو ما يؤثر على فعالية عمل الجمعيات. ومن أجل التغلب على هذه التحديات، ظهرت حلول تِقْنية متقدمة من أبرزها، ما تقدمه رسال في أتمتة إيصال المساعدات للمستفيدين، فهي توفر منصة إلكترونية تسهل توصيل المعونات للمستفيدين عبر حلول بطاقات رقمية فعالة.
دور شركة رسال في أتمتة إيصال المساعدات للمستفيدين
تؤدي شركة رسال دورًا مهمًّا في دعم الجمعيات الخيرية في المملكة العربية السعودية من خلال تحسين آلية إيصال المساعدات للمستفيدين. ويعتمد نجاح الشركة في هذا المجال على توفير حلول تِقْنية مبتكرة ومتقدمة تشمل:
- أتمتة إيصال المعونة للمستفيد عبر منحه بطاقة رقْمية يمكنه صرفها في أي وقت.
- تقليل الهدر المالي والتكلفة اللوجستية عبر حلول البطاقات الرقْمية.
- القدرة على إرسال بطاقة رقْمية بهُوية الجمعية الخيرية مما يضفي عليها طابعَي المصداقية والاحترافية.
- التغلب على معضلة العامل الجغرافي والوصول لكل المستفيدين أينما كانوا في ربوع المملكة العربية السعودية.
- لوحة تحكم مرنة لتتبع سير العمليات وإصدار التقارير.
من أمثلة هذا الأمر: الشراكة التي تمت بين رسال وجمعية تراحم، التي حصلت بموجِبها الأخيرة على بطاقة رقْمية تحمل هُويتها تساعدها في تخطي جميع تلك التحديات وتأدية عملها في سهولة وثبات.
بل إن متجر رسال المتخصص في البطاقات الرقمية يسهل كل صعوبات الجمعيات الخيرية، فخذ عندك – مثلا – بطاقة السلة الغذائية، فمن خلال هذه البطاقة الرقمية يستطيع المستفيد أن يشتري كل ما يحتاج إليه من مواد غذاء من أكبر المتاجر، مثل: العثيم، وبنده، والمزرعة، والتميمي. بل إن هنالك بطاقات أخرى تناسب كل الأذواق، فمنها ما يخص الأزياء والموضة، والتعليم، والمستلزمات الخاصة بالعيد – الذي سيلوح في الأفق – من كبرى العلامات التجارية في المنطقة، مثل: نمشي، وستايلي، ورد تاغ، وغيرها الكثير.
الحق أن الجمعيات الخيرية باتفاقها مع رسال ستصبح قادرة على تقديم العون بسهولة وسرعة وتجنب العوائق، ويمكن القول بأن شركة رسال سهلت كثيرًا على مختلف الجمعيات الخيرية الناشطة في المملكة العربية السعودية صعوبات وتحديات توصيل الإعانة للمستفيد بحلول مبتكرة ومتطورة للغاية.
خلاصة القول
تعد الجمعيات الخيرية في المملكة العربية السعودية مؤسسات مهمة تعمل على مساعدة المحتاجين والفقراء بمختلف الطرق الممكنة، سواءً كانت مساعدات مالية أو صحية أو تعليمية. كما تواجه هذه الجمعيات تحديات عديدة في إيصال هذه المعونات إلى المستفيدين، إلا أنها تعمل بكل جدية على تذليل الصعاب الموجودة. يأتي دور شركة رسال للمساعدة في أنها تعمل على أتمتة عملية إيصال المساعدات بطرق سهلة وميسرة، مما يساعد في تسهيل العملية واختصار الوقت والجهد. ومن أفضل حلول رسال التي تستطيع البدء الآن في استخدامها هو رسال glee.
التعليقات مغلقة.