دور التسويق الإلكتروني في زيادة المبيعات موضوع يشغل بال كل من يدير أو يمتلك نشاطًا تجاريًّا على الإنترنت. فأكثر شيء يبحث عنه المالك لأي متجر إلكتروني هو زيادة حجم المبيعات والحصول على أكبر عدد من العملاء المحتملين، ونفس الحال ينطبق على أي منشأة أو شركة أخرى.
مع كل تطور تكنولوجي تشهده الأسواق العالمية، تزداد المنافسة شراسة، وتظهر شركات وتختفي أخرى في لحظات، مما دفع الكثيرين للبحث عن أي طُرق تنأى بشركاتهم بعيدًا عن الإفلاس.
وبما أن الطلب قد ازداد، كان من البديهي أن يزداد معه العرض، والذي لم يكن موفقًا في كثير من الأحيان.
لهذا السبب، درسنا مئات الإستراتيجيات التسويقية لنخرج لك بأفضل الطرق لتسوّق بها عملك في عام 2023.
ونبدأ مع الطريقة التي لا ينال منها الزمن..
إرسال الإشعارات للعملاء
أقوى سلاح في عالم التسويق الإلكتروني والذي تُجمع الإحصائيات والبحوث على قوته، هو البدء من عند عميل حالي بدلا من آخر جديد. لنفترض أنك تمتلك مسبقًا برنامج ولاء للعملاء (فإذا كنت لا تمتلك واحدًا، فتوقف فورًا عن قراءة المقالة وابنِه الآن)، وفيه يجري إرسال إشعارات للعملاء بجديد عروضك أو أخبار شركتك أو أي شيء تود إخبارهم به.
من أفضل الأدوات المتخصصة في هذا الشأن هي رسال بوونس، إذ تمدك بنظام فعال للغاية لأتمتة وإرسال وتتبع الإشعارات لتحقيق أقصى فائدة ممكنة، فقط تأمل الأرقام التالية:
جرِّب أن ترسل إشعارًا يحوي عرضًا أو كبون خصم وانتظر قليلاً ثم ابدأ في عد المبيعات، دع المهمة على رسال بوونس وانقل أعمالك لمستوى آخر من الاحترافية. جرّب رسال بوونس الآن.
قد يهمك: كيف يساعدك إنشاء برنامج ولاء العملاء في القضاء على تحديات انخفاض المبيعات؟
القوائم البريدية
لا شيء يُضاهي فعالية القوائم البريدية، وذلك للأسباب التالية:
بما أن مشتركي القائمة البريدية اختاروا بأنفسهم الاطلاع على عروضك ومنشوراتك (على عكس وسائل التسويق المدفوعة على سبيل المثال)، فهذا يُمثل أقصى درجة اهتمام، مما يعني أعلى درجة تفاعل.
وإضافة لاهتمام مشتركي القائمة البريدية، فهم يثقون بك جدًّا، مما يجعلهم أكثر الأشخاص شراءً لمنتجاتك (أو للمنتجات التي تُوصي بها).
على عكس شبكات التواصل الاجتماعي التي قد يؤدي تغيّر سياساتها إلى تغيّر في أعداد المتابعين، تتمتع القوائم البريدية باستقلاليتها: لن تخسر مشتركًا ما لم يُقرر هو نفسه الانسحاب من قائمتك.
يمكنك التسويق لمنشوراتك على شبكات التواصل الاجتماعي ولمحتوى مدونتك كما تشاء، لكن إن لم تتمكن من الاحتفاظ بزوارك حتى المنشور / التدوينة التالي(ة)، فأنت تضيّع جهدك ومالك.
إذًا ما الحل؟ الحل هو أن تدفعهم / تقنعهم بالتسجيل في قائمتك البريدية، حينها ستحصل على رصيد مذهل من الزيارات المستهدفة كلما نشرت محتوى جديدًا، (ولا ننسى الرصيد البنكي الرائع الذي تعززه مشتريات مشتركي قائمتك البريدية).
لإنشاء قائمة بريدية طُرق لا تُحصى، ولكننا اخترنا لك أسهل وأكثر طريقة فعاليةً:
تعزيزات المحتوى: بعد تقديمك لمحتوى فريد ويوفر قيمة حقيقية لجمهور مدونتك، قدّم تعزيزًا له عن طريق (كتاب إلكتروني أو نموذج قابل للتطبيق أو حتى قائمة تحقق “checklist”)، بحيث يحصل عليه القارئ مجانًا لقاء وضعه عنوان بريده الإلكتروني.
ظاهريًّا، قد لا تبدو إستراتيجية تعزيز المحتوى فعّالة، لكنك ستندهش من إمكانياتها مع الوقت، هل تحلم بنتيجة أفضل من هذه؟
البودكاست – Podcast
التدوين الصوتي “البودكاست” هو برنامج صوتي إذاعي، ينتجه أشخاص عاديّون /مؤسسات، ويطرح موضوعات متعددة في جوانب الحياة والتعليم والهُوايات وغيرها. وهو يعدّ واحدًا من أفضل وسائل التسويق بالمحتوى، ففي الولايات المتحدة الأمريكية يستمع أكثر من 22% من الشعب الأمريكي (72 مليون شخص) إلى البودكاست شهريًّا، بمعدل 5 برامج أسبوعيًّا لكل مُستمع.
عدد برامج البودكاست في موقع واحد فحسب!
وكأي وسيلة تسويق بالمحتوى، فإن أفضل طريقة لإنشاء برنامج بودكاست مميز هي البحث عما هو موجود بالفعل في مجالك ومحاولة تعويض جوانب النقص فيه مع إضافة لمستك الخاصة.
ربما تظنّ الأمر صعبًا، لكن ما دمت لست مبتدئًا في مجالك، فهناك شيء فريد من نوعه حول تجربتك وذو قيمة سيجده جمهورك. يمكنك أن تبدأ باستعراض ما لديك من معلومات، ثم أضِف المزيد عن طريق دعوة الخبراء للدردشة حول الموضوعات التي تهم جمهورك.
كيف سيساهم برنامجك في التسويق لموقعك؟
من خلال 3 خطوات بسيطة:
- أنشئ صفحة هبوط على موقعك، هدفها دفع متابعيك للاشتراك في البودكاست الخاص بك.
- نظرًا لضيق الوقت، بات الكثيرون يفضلون المحتوى المسموع، لذا يمكنك تحويل موضوعات الحلقة إلى تدوينات، واستخدام الكلمات المفتاحية المناسبة لجذب المزيد من المستمعين والقراء على حدٍّ سواء.
- اطلب من الأشخاص الذين استضفتهم في برنامجك مشاركة الحلقات (ربما يفعلون ذلك من تلقاء أنفسهم أيضًا!)، تلك طريقة رائعة لكسب عدد هائل من المتابعين.
استغل توقيعات البريد الإلكتروني
صدق أو لا تصدق! يمكن لاستخدام توقيع بريدك الإلكتروني بالطريقة الصحيحة أن يدعم جهودك التسويقية ويزيد من عدد العملاء المُحتملين والمبيعات. لفعل ذلك، تأكد من ألّا تزعج مُستقبلي رسائلك بالكثير من المعلومات. اقتصر على:
- اسمك الكامل
- اسم الشركة
- مركزك الوظيفي ضمن الشركة
- رقم هاتفك
- وأخيرًا، دعوة إلى إجراء “CTA” بسيطة ذات هدف محدد (زيادة متابعيك أو الحصول على مزيد من العملاء المُحتملين)
على سبيل المثال، استخدم موقع HubSpot توقيع البريد الإلكتروني الفريد هذا لزيادة عدد الزيارات إلى دليلهم لإعلانات الفيسبوك.
قد يهمك: برامج الولاء دليلك الأفضل لبناء علاقات ناجحة مع عملائك في 2023
التدوين
رغم سطوع نجم شبكات التواصل الاجتماعي، ما زال للتدوين أثره الكبير في خلق انطباع بالاحترافية عند جمهور المتابعين (سواء أكنت تدوّن لصالح موقع شهير، أو كنت تنشر في مدونة الشركة فحسب).
لكن يُشترط لنجاح التدوين الاحترافي أمران:
1- إيجاد حلول لمشاكل جمهورك:
لا يكفي أن تكتب فقط عمّا تعتقد أن جمهورك مهتمٌّ به، بل لا بدّ أن يُلامس جوانب أعمق داخلهم: المشاكل.
وأفضل مكان تبدأ فيه بحثك هو قسم الدعم الفني في الشركة، اعقد اجتماعًا مع أعضاء فريق الدعم الفني، واسألهم عن شكاوى العملاء الأكثر تَكرارًا، ثم قدّم حلولًا لها. والأفضل دومًا أن تتواصل مع عملائك مباشرة.
2- الصبر:
التسويق بالمحتوى يستغرق وقتًا، وجدت HubSpot أن الشركات شهدت زيادة هائلة في المبيعات (بنسبة 83.9%) خلال الأشهر السبعة الأولى من النشر المنتظم.
التركيز على السيو الداخلي (On-page SEO)
والذي يعني ضمان ظهور المحتوى في أعلى نتائج البحث للكلمات المفتاحية التي يستخدمها جمهورك للعثور عليك. أكثر من 90٪ من زوار محركات البحث يقتصرون في دخولهم إلى المواقع على الصفحة الأولى من نتائج البحث. تتكفل أدوات تهيئة المواقع لمحركات البحث (السيو – SEO) بجذب هؤلاء الأشخاص إلى شركتك عوضًا عن توجههم إلى منافسيك.
وحتى إذا كنت لا تعرف الكثير عن أسرار السيو، فلا تقلق! إذ ستجد عددًا من الدورات القصيرة -على اليوتيوب وغيره- تضمن لك إتقان هذه المهارة سريعًا.
لا تستهن بالأمر، فمن دون تطبيق تِقْنيات السيو المناسبة على صفحات موقعك، ستضيع وقتك في بناء روابط للكلمات المفتاحية التي لن تجد طريقها لصفحات نتائج البحث!
عندما أخرج تحديث خوارزمية غوغل ( باندا Panda) موقع “Harsh Agrawal هارش أرغويل” من نتائج البحث، قال الأخير إن ضبط موقعه بالطريقة الصحيحة لكلماته المفتاحية المستهدفة ساعده على العودة مجددًا: “محركات البحث ليست سوى مجموعة من الخوارزميات. إنها تبحث في عوامل مختلفة لترتيب صفحتك لبعض الكلمات المفتاحية. الآن، نحن بحاجة إلى مساعدة محركات البحث في تحديد الكلمة المفتاحية المستهدفة من التدوينة لجعلها أكثر ارتباطًا بالقراء”.
إليك 10 نصائح سريعة:
- ضمّن الكلمة المفتاحية المطلوبة في عنوان التدوينة.
- اقتصر على استخدام عنوان رئيسي (H1) واحد فحسب.
- استخدم كلماتك/ عباراتك المفتاحية الثانوية في عناوين فرعية بنمط (H2) و(H3).
- تجنب عناوين URL غير الواضحة مثل (com/p=20)!؛ حاول استخدام تلك التي تعكس فحوى التدوينة (site.com/main-keyword-goes-here).
- احرص على استخدام قالب تفاعلي لتدوينتك.
- اكتب وصفًا تعريفيًّا جذابًا، وتأكد من تضمين كلمتك المفتاحية داخله.
- لا تكتفِ بالكلمة المفتاحية في النص البديل للصورة، بل اجعل لكل صورة قيمتها الخاصة.
- تجنب المحتوى القصير: يجب ألّا يقل طول التدوينة عن 1000 كلمة.
- تحقيق الربط الداخلي بصفحتك الرئيسية والمشاركات ذات الصلة.
- استخدم روابط خارجية للمواقع الموثوق بها والتي تضيف قيمة إلى الزائر.
قد يهمك: أهم اتجاهات برامج الولاء في 2023 والسنوات القادمة.
التدوين الاستضافي (Guest Post) في المدونات الكبرى ضمن مجال عملك
إن كانت مدونتك جديدة، فربما يستغرق الأمر وقتًا حتى يلاحِظ تدويناتك محركاتُ البحث والقراء على حد سواء. لكن ماذا لو نُشرت تدوينتك في مدونة ذات شعبية؟ يبدو ذلك حلًّا رائعًا، وهو ما يُدعى التدوين الاستضافي.
يمكن أن يؤدي نشر محتوى ذي قيمة إلى زيادة عائدك. تخيّل أن ترفع تدوينة واحدة -في موقعها الصحيح- عائدات شركتك أكثر من 50000$! هذا ما حققت تدوينة نشرها مؤلف كتاب أنظمة المؤثرين السبع (جوش ستيملي Josh Steimle) لمجلة Forbes.
يمكن أن يكون التدوين الاستضافي مفيدًا كثيرًا، لكن لا بدّ أن تمتلك إستراتيجية له. ينشر معظم الأشخاص مقالات هنا وهناك من أجل تزويد موقعهم بعبارة “ظهرت على Entrepreneur وForbes”. نظريًّا، ليس ثمة مشكلة في ذلك، ولكن ينبغي أن يكون هدفك أكثر من مجرد التفاخر!
ابحث عن الكلمات المفتاحية ذات الصلة بعملك (كما فعل جوش في تدوينته)، واكتب مقالات مذهلة عنها، ثم أرسلها إلى المدونات البارزة في مجالك.
لاحظ ما حققه صديقنا من كل كلمة مِفتاحية نشرها:
نصيحة أخيرة: عندما تُقبل تدوينتك المُستضافة، تأكد من وجود رابط يُحيل الزائر إلى مدونتك أنت. أفضل مكان لرابط مدونتك هو في (اللمحة عن الكاتب) بعد المقالة، وليس ضمن التدوينة. بهذه الطريقة تضرب عصفورين بحجر واحد: 1) رابط خلفي عالي الجودة 2) زيارات عالية الاستهداف لمدونتك.
بناء روابط خلفية لمدونتك
تُدعى الروابط من المواقع الأخرى التي تشير إلى موقعك: الروابط الخلفية Backlinks. وهي أحد عوامل التصنيف المهمة -التي تأخذها محركات البحث بعين الاعتبار- لتصنيف صفحة ويب معينة.
يعود تحديد مدى “جودة الرابط الخلفي” إلى وجهة نظر خبير السيو الشخصية. ومع ذلك؛ هناك 4 معايير رئيسية يتفق الجميع على ضرورة توافرها في الرابط الخلفي الجيد:
- أن يكون ذا صلة قوية بمجال موقعك.
- أن يأتي من موقع موثوق به مثل Entrepreneur أو Wikipedia.
- أن تحصل بفضله على عدد زيارات لا بأس به لمدونتك/ موقعك.
- أن يكون داخل المحتوى: هناك العديد من أنواع الروابط الخلفية، مثل الرابط في السيرة الذاتية للمؤلف أو في القسم الأخير من الموقع (The footer – الفوتر). لكن معظم خبراء السيو يرون أن الروابط ضمن المحتوى – الروابط التي تحصل عليها داخل النص سواء أكانت تدوينة أو مقالة- هي الأفضل.
وبناء الروابط ليس صعبًا. هناك العديد من الطرق لعمل ذلك، لكننا سنتحدث عن ثلاثة أساليب يمكنك البدء فيها فورًا:
الأدلة الإرشادية (How-to): كما ذكرنا أعلاه، فإن المحتوى القوي حقًّا هو وسيلة رائعة للحصول على الروابط.
كيف تبني دليلًا إرشاديًّا؟
ابحث عن مشكلة محلولة بواسطة منافسيك، ثم اكتب تدوينة تسترسل من خلالها في الحل أكثر. انشرها على مدونتك، ثم تواصل مع المدونات المُهتمة. وما دام دليلك ذا قيمة، فسيسعى العديد من المدونين للتواصل معك.
الانفوجرافيك Infographics: هل لديك شرح خطوة بخطوة لكيفية عمل شيء ما؟ لماذا لا تحوله إلى رسم إيضاحي سهل القراءة ثم تشاركه مع جمهورك؟ يفضل ما يقرب من 40% من الأشخاص المحتوى المرئي. ولن تحتاج إلى مصمم محترف، إذ يمكنك عبر موقع مثل Venngage بناء رسم إيضاحي جميل ببضع نقرات.
تعد التدوينات المستضافة، والتي سبق ذكرها، واحدة من أفضل الطرق للحصول على روابط إلى موقعك. بنى الكثير من المسوقين اليوم جمهورًا مخلصًا فقط من خلال الاعتماد على التدوين المستضاف. على سبيل المثال، حصل (جوش غيردينو Josh Giardino) على 75 رابطًا لمدونته من خلال تدوينة مُستضافة واحدة قدمها لموقع Distiller.
اجمع قائمة من المدونات المهمة مع دومين آثورتي (DA) لا تقل عن 50، ثم قدّم للقائمين عليها قائمة من أفكار المحتوى المصممة لهم خاصة.
قد يهمك: أفضل 5 حلول لإدارة برامج الولاء في السعودية.
احظَ بمتابعين على تويتر
ربما لا يكون تويتر منصة التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية، لكن حين نصل إلى مجال الأعمال والشركات، فهو بمثابة منجم ذهب. إذًا كيف تحظى بمتابعين لصفحتك على هذه المنصة اللطيفة؟
إليك بعض النصائح:
- انشر في مواعيد مُحددة: يُمكنك باستخدام أداة مثل Buffer أو Hootsuite جدولة التغريدات والتخلص من مشكلة (النشر في الموعد المناسب). احرص على نشر المشاركات التي سيجدها جمهورك مثيرة للاهتمام، والأهم من ذلك: إعادة تغريد التغريدات التي ينشرها الخبراء في مجال عملك، وبذا تتمكن من الاستفادة من جمهورهم أيضًا.
- اتبع 100 شخص على الأقل كل يوم: قاعدة المعاملة بالمثل قوية على تويتر. عندما تتابع شخصًا ما، فالأرجح أن يتابعك هو أيضًا. لكن لنكن واقعيين: ربما لا يُتابعك أكثر من 25% ممن تتابعهم، لكن متابعة 100 شخص في اليوم يعني أنك تتابع 3000 شخص في الشهر. وبما أن رُبعهم فقط هو من سيُتابعك، فهذا يعني 750 متابعًا في خلال شهر. وهذا ليس سيئًا، صحيح؟
- كن فعالاً: علّق على تغريدات المؤثرين – انضم إلى المحادثات – أضف قيمة إلى الحوارات .. إلخ.
- كلما شاركت مشاركة جيدة، تابعك أشخاص أكثر.
المشاركة في مجتمعات سلاك (Slack Communities)
لم تعد خدمة سلاك مجرد مساحة عمل افتراضية، بل بات بمقدرتك استخدامها لتسويق نشاطك التجاري (بخاصة بعد أن تضاعف عدد المجتمعات داخلها منذ عام 2016).
لا تتسرع، الإشعارات من 25 مجموعة ستملأ صندوق بريدك الوارد في لمح البصر! لذا اختر المجتمعات التي تودّ الانضمام إليها “بعناية”، ثم عرّف نفسك -باختصار- في كل مجتمع تنضم إليه، تابع الحوار الدائر داخل المجموعة -قبل أن تكتب كلمة واحدة- ثم شارك فيه بما يوحي بأنك شخص محترف، حاول أن تقدم أكثر مما تأخذه، وستُدهشك النتائج.
انشر يوميًّا على أشهر شبكة أعمال: LinkedIn
الهدف من النشر اليومي هو الحصول على المزيد من المشاهدات لمِلفك الشخصي، وبالتالي يتسنى للمهتمين إرسال رسالة أو حتى زيارة موقعك الإلكتروني.
وفقًا لكارلي أوكيل/Carly Okyle، يتعين عليك نشر 20 منشورًا على لينكد إن شهريًّا للوصول إلى 60% من جمهورك. وإذا كنت تعمل في مجال (معاملات الشركات B2B)، فغالبًا ما ستجد جمهورك متفاعلًا على الشبكة، وعليك أن تكون نشطًا للوصول إليه.
يشعر البعض بالحيرة إزاء ما يمكن نشره على لينكد إن، بخاصة وأنها شبكة تواصل اجتماعي مختلفة عن غيرها (مثل الفيس بوك وتويتر)، لكن لا تقلق! فالأمر أبسط مما تتخيل:
- شارك النتائج التي حققتها (حجم مبيعاتك – عدد العملاء في كل مرحلة من مراحل قمع التسويق.. إلخ).
- أعد نشر التدوينات التي كتبتها على مدونتك.
- اذكر المؤثرين في مجالك وما أعجبك في آخر مقالاتهم.
- أخبرنا أنت..!
إقامة مؤتمر/ندوة Webinar على الإنترنت
إذا كنت تفضل (التحدث أمام الجمهور) على (الكتابة)، فربما تفكر بإقامة ندوات عبر الإنترنت للترويج لعملك. يتحدث المؤلف (لويس هاويس Lewis Howes) كيف أن بثّ ندوات عبر الإنترنت ساعده في تنمية عمله 12 ضعفًا خلال عام واحد.
تعتبر الندوات عبر الويب واحدة من أفضل الطرق ليس فقط للترويج لعملك، بل لتوليد العملاء المحتملين. وفقًا لـ ReadyTalk، يمكن أن يؤدي استضافة ندوة عبر الإنترنت إلى تحويل 40% من الجمهور إلى عملاء محتملين.
أولاً: حدد موضوعًا للندوة. تحقق من حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي واختر الاسئلة الأكثر شيوعًا لتجيب عنها.
يمكنك أيضًا الحصول على بعض الإلهام في (إحصائيات غوغل)، من خلال البحث عن أكثر المواضيع شيوعًا على موقعك. ببساطة انتقل إلى السلوك “Behavior”، انقر فوق محتوى الموقع ” Site Content”، ثم على جميع الصفحات “All Pages”.
ثانيًا: أنشئ صفحة هبوط لجذب المهتمين (يمكنك الاستعانة بموقع Unbounce لهذه المهمة).
ثالثًا: روّج للندوة: استخدم قائمتك البريدية ومجموعات الفيس بوك وغيرها من طرق الترويج أعلاه للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور.
رابعًا: استخدم Youtube Live: لست بحاجة إلى دفع مئات الدولارات في بثّ ندوتك على الإنترنت، فموقع يوتيوب يقدّم هذه الخدمة مجانًا. يجب ألّا تزيد الندوة عن 60 دقيقة مقسمة ما بين 45 دقيقة للإلقاء و15 لتلقي الأسئلة والإجابة عنها.
الخلاصة
تلكم الطرق أكثر من كافية لتوظيف التسويق الإلكتروني لصالحك لتحقيق المزيد من المبيعات المستمرة، لكن لا شيء يضاهي التسويق لعميل حالي بدلا من آخر جديد. ابدأ الآن في إرسال إشعارات ترويجية لعملائك ولاحظ عدّاد المبيعات يزداد شيئًا فشيئًا.
التعليقات مغلقة.